top of page

حقن وعلاج البؤر الكبدية

حقن وعلاج البؤر الكبدية

أورام الكبد

توجد الكثير من الطرق العلاجية التى تساعد على علاج أورام الكبد، ويختلف كل علاج عن غيرة حسب نوع الورم، ولكن وجد أن العلاج الموجه بالأشعة التداخلية من العلاجات الجديدة التى يتم استخدامها فى علاج أورام الكبد، وتكون من خلال حقن كيماوى مباشر بالقسطرة للورم المتواجد بالكبد، حيث يستخدم هذا العلاج فى أورام الكبد المنتشرة والتى تتواجد بأحجام مختلفة. 

 وهناك أنواع للأشعة التداخلية المستخدمة في علاج سرطان الكبد وهي :

الحقن الموضعي بواسطة الكحول النقيوحرق الخلاية السرطانية بواسطة التردد الحراري (Radiofrequency).

وحرق الخلاية السرطانية بواسطة الميكروويف (Microwave).

والقسطرة التداخلية للشريان الكبدي مع الحقن الكيماوي وسد الشريان المغذي للورم.

والقسطرة التداخلية للشريان الكبدي المغذي للورم مع حقن الحبيبات المشعة.

 

الحقن الموضعي بواسطة الكحول النقي : عبارة عن ابره رفعية يتم ادخالها عن طريق الجلد حيث توجه بواسطة الأشعة حتى تصل إلى داخل الورم الموجود بالكبد حيث يتم حقن الكحول النقي وتركيزه حوالي 99% ويقوم هذا الكحول بقتل الخلايا السرطانية وتعطى هذه الوسيله نتائج جيده في الأورام صغيرة الحجم (أقل من 3 سم)والعيب الاساسي في هذه الوسيلة: عدم وصول الكحول بدرجة كافية إلى كافة اجزاء الورم نظرا لوجود بعض الحواجز داخل الورم في بعض الاحيان

 

التردد الحراري : فهو عبارة عن ابرة يتم ادخالها عن طريق الجلد حيث توجه بواسطة الاشعة حتى تصل الى داخل الورم حيث يتم تمرير تيار كهربي له تردد عالي يؤدي إلى حركة سريعة للأيونات الموجودة في نسيج الورم ينتج عنه حرارة عاليه تؤدي إلى حرق الورم.ولا يمكن استخدامها في الاورام التى يزيد قطرها عن 5سم.وفي حالة وجود وعاء دموي له قطر اكبر من 3 ملليمتر بجوار أو داخل الورم فإن الدم المتدفق داخل هذا الوعاء (ودرجة حرارة جسم الانسان) يقوم هذا الدم بتبريد النسيج الورمي الملاصق له مما يؤدي الى عدم ارتفاع درجة الحرارة في هذا الجزء الى الدرجة القاتلة للخلايا (اكبر من 50 درجة).

 

حرق الأورام بواسطة الميكروويف "Microwave" :  فيتم فيه حرق ورم حتى 5.5 سم أي أكبر قليلا من قدرة التردد الحراريولا تتأثر بوجود وعاء دموي بالقرب من منطقة الحرق.في حين ان القسطرة التداخلية للشريان الكبدي مع الحقن الكيماوي وسد الشريان المغذي للورم تتم ذلك بواسطه طبيب الاشعة التداخلية حيث يقوم بإدخال قسطرة رفيعة عن طريق شريان الفخذ ويتم توجيهها تحت الاشعة خلال الشريان الاورطي ثم الشريان الكبدي حتى تصل الى الشريان المغذي للورم حيث يتم حقن الجرعة الكيماوية الى داخل الورم مباشرة ثم يتم سد الشريان المغذي للورمومن ضمن عيوب هذه الوسيلة: (القسطرة التداخلية للشريان الكبدي مع الحقن الكيماوي وسد الشريان المغذي للورم)هروب كمية كبيرة من العلاج الكيماوي إلى الدورة الدموية العامة عن طريق الوريد الكبدي، وسد الشريان المغذي للورم يؤدي إلى افراز مادة بواسطة الخلايا الورمية حيث تقوم هذه المادة بالعمل على تكوين شعيرات دموية جديدة تعيد توصيل الدم الى الورم وتؤدي إلى ارتداد السرطان بعد العلاج

 

 طريقة القسطرة التداخلية للشريان الكبدي المغذي للورم مع حقن الحبيبات المشعة : ففي ظل العلاج بالاشعاع لسنوات طويلة من الوسائل الغير قابلة للاستخدام في علاج سرطان الكبد حيث يصعب توجيه العلاج المشع بدقة للورم فقط دون الاضرار بباقي النسيج الكبدي الغير مصاب بالاورام.الا أنه نتيجة للتقدم العلمي المستمر فقد تم في الآونه الاخيرة تصنيع حبيبات مشعة متناهية في الصغر يمكن حقنها الى داخل الورم مباشرة عن طريق الشريان المغذي للورم ويتم هذا عن طريق ادخال قسطرة رفيعة من الشريان الفخذي يتم توجيهها تحت الاشعة حتى تصل الى الشريان المغذي للورم.حيث يتم حقن هذه الحبيبات لتنتشر وتتوزع داخل النسيج الورمي وتبدأ في اصدار الاشعة القاتلة للخلايا الورمية وتتميز هذه الاشعة بعدم قدرتها على اختراق الانسجة الا لمسافة مليميترات قليلة مما يعني انها تكون قادرة على قتل الخلايا الورمية دون احداث تأثير كبير على خلايا الكبد المحيطة بالورم وقد اعتمدت هيئة الادوية الامريكية حديثا هذه الوسيلة لعلاج سرطان الكبد الاولي بعد أن أثبتت فاعليتها.

 

وقد أثبتت الأشعة التداخلية نجاحها في هذا المجال من حيث علاج المرضى المصريين للسيطرة على الأورام المتقدمة التي كان من الصعب التعامل معها بالوسائل الاخرى و درجة الكفاءه والفعالية في التحكم في الورم ودرجة الأمان على الكبد المتليف ويشترط عند اختيار المرضى لهذا النوع من العلاج يجب مراعاة بعض العوامل تجنبا لحدوث أى مضاعفات تؤثر على المريض،ومنها ضرورة أن تكون وظائف الكبد مضبوطة، وألا يكون المريض يعانى من وجود جلطة بالوريد البابى أو تليف بالكبد بدرجات مرتفعة.

bottom of page